المجلس الانتقالي الجنوبي يصدر بيانًا حول أحداث عدن .. والمتحدث باسمه ينفي الانسحاب من المواقع المسيطر عليها!

صحيفة المرصد : أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، بيانًا حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة عدن عاصمة اليمن المؤقتة، ووقف إطلاق النار الذي دعا له التحالف العربي.
وحمل البيان، ألوية الحماية الرئاسية مسؤولية التصعيد الأخير، الذي انتهى بسيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوب أمس السبت، على معظم المواقع العسكرية في مدينة عدن.

وأتهم الوية الحماية الرئاسية بتجنيد ”بعض المهمشين والأفارقة لإستخدامهم كخلايا نائمة، من خلال ترقيمهم وتسليحهم ودفع مرتبات لهم وأوضح أن كمية الأسلحة والذخائر التي تم العثور عليها في مخازن ومعسكرات الوية الحماية الرئاسية ”تكفيهم لقتال العدو الحوثي الإيراني 12 شهراً كاملاً دون دعم من التحالف العربي“.
أكد المجلس، في البيان ”استعداده للعمل مع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، والالتزام بوقف إطلاق النار في عدن“.
وأشار البيان، إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي، ”مستعد لحضور اجتماع حول اليمن دعت إليه المملكة العربية السعودية بانفتاح كامل“.
من جهة أخرى قال نزار هيثم المتحدّث باسم المجلس الانتقالي ، في مقابلة عبر الهاتف مع وكالة بلومبيرغ: ”لا يوجد أي انسحاب. لمن سنسلم هذه المواقع؟ يجب مناقشة هذا الأمر خلال المحادثات التي دعا إليها التحالف“.
وكان التحالف العربي، قال: إن قوات الانتقالي الجنوبي قد بدأت الانسحاب من بعض المناطق.
إلا أن هيثم، أوضح أن ذلك يتعلق على ما يبدو فقط بمواقع داخل أسوار قصر المعاشيق الرئاسي، قائلًا: ”إن قوات الانتقالي الجنوبي عادت إلى البوابات الخارجية للقصر الرئاسي“ مضيفاً : ”الجنوبيون مستعدون لحل سياسي وسط، بعيدًا عن هيمنة جماعة الإخوان المسلمين أو الحوثيين“.